اعــــشـقـكـــ,,,,,

..............
أعشقكّ وأحبّك وأتنفّس من نسيمآ يخرج من ثغركٍ
وأصمت للحظآت في وقت اللقاء وكأنّني مجنون.,’ لأتركّ لغة العيون
تتبادل الحديث سويّة ’,. لآ أبرح حتّى أضع يميني بلطفّ من على خصركٍ
حتّى اتدآرك عدم كسره لخفّ وزنه ونحآفة محيطه !
لنزآول رقصة النشوه بأنغآم ضحكتكٍ وقدّ أطفأت الشموع والأضوآء لأرى
من ضوء لمعآن تلك الثنايا اللتي أصبحت كقطع الثلج! في ذآك الثغرّ
وأتعمّد الحديث بأشيآء تجعلكٍ تتبسّمينّ لاكحّل عيني بتلك الغمّآزه اللتي
تشكّل صفة جمآليّة تزيد وجهكّ بشآشة تدنيني الى معالم الموت لأحيآ
على تمتمة الكلمآت المتعمّده ’,.
....................
الحبّ بحيآتيّ يمتلك شهآدة قدّ حصل عليهآ منّ مدرسة الحيآةّ
كآنت أمآنيه يحصلّ على درآسآت عليآ بتخصّص الغرآمّ !
ولكنّ سرعآنّ مآ همّ الرسوبّ يطوّق ذآك الحبّ عندمآ وجده متسلّلآ
بورقة غيآبّ عنوآنهآ غشّ ’,. حرمته منّ اختبآر اللقآءّ والوقوعّ
في الهآوية .,
................
بهدوء همس لي : أحسدهم كثيراً يا ملاذ !
وبهدوء أجبته : وأنا كذلك يا أخيْ .

تنزاحُ ملامحيْ حولهم دوماً , وأُتخيل نفسيْ بينهم , مُتأرجحه بين السماء والأرضَ ,
مُتلونة بلون السماء , معانقة لغيوم المطر , متوشحة برداء الشُروق , أرفلُ من الصباحُ
ثوبيْ , وأُكوم في المساء أحلامي دُون أن أُصدر فوضى تُنبتّ الفُضول بَأعماق من حولي !
لا أخشى الموت ولا أسيّر بساق واحدة على جسر الأمنيات , لا أحد ينتظرّ سُقوطي ليشمت
بيْ , وَ لا أحد يُوشوش أحلاميْ ليلاً ليعريها منّيْ , أُخبأنيْ بالمساء بعيداً عنهم ,
عن صوت خُطاهم , أنكمش على نفسيْ حتى ينبثقُ الفجرَ وتُولد معه رحلتيْ دُون
أن يُبيّت الأمس فيني ذكرى , دُون أن تمتلأ جُيوب الذاكرة بحادثة معطوبة / بالية
لا تستحقُ البقاءَ بالعُمق أبداً !

لذلك أنا أحسدهم وَ كثيراً ..!
.................................................................................
أُدركت هذا الصباح بأن الأشياء البالية لا يمكن أن تتبلور وتُصبح نقية جميلة
كما كانت !
وكذلك الملامح التي تختنقُ تحت الأقنعة , وتزاول مُهنها بحرفيّة وبراعة
لا يُمكنها بعد مسرحية السُقوط أن تتبلور وتُصلح اعوجاج عمقها وتسير بُخطى
ثابتة دُون أن تتعثر في ثَوبَها الذي ظلّت تُحيّك تفاصيّله خريفاً طويلاً !
......................................................................
حينما تغفو المسافة , وتنام أحلامنا بَعُمقَ مناماتنا , وحينما يُنازع الموَت أُمنياتنا المُعطوبة
نُحاول أن نجد ضآلتنا بأقرب ماتصل إليه أيادينا الفارغة , نتشبثُ بُكل شيء يُصادفنا
بالأوراق الخريفية المُتساقطة على جوانب جسر الحياة , بالجدران الُمتآكلة الملامح , بالأحرف
المتساقطة على صَدر احتوائنا , بالتعابير المُنمقة فوق رفّ النسيان , بَالذكريات المُزدحمة في جُيوب الذاكرة ,
بَالألوان المُتسكعة على ظَهر أوراقنا , بَالتفاصيّل المكوّمة تحت جناحي الأمس , وبَالنهايات المُتقوقعة تحت أعواد الثقابُ المُشتعلة أنيناً !

نُحاول أن نُرمم ملامحنا التالفة بَالأشيَاء التي لاتزال تنبضُ بالحياة دُون أن ننظر لمضمون تلك
الأشياء أو للعمر الذي أمضته وهي تُستنزفُ عُمقها لـ تُشكل الفتنة بالجزء الظاهر منها !